عزل وتعريف بعض أنواع من البكتيريا الملوثة للحوم الدجاج ودراسة تحسسها لبعض المضادات الحيوية

Abstract

الــمــقدمــة لقد زاد الاهتمام بالأحياء الدقيقة (الميكروبات) في الأغذية لارتباطها الوثيق بصحة الانسان وسلامته من حيث التلوث فضلا عن الخسائر الاقتصادية التي تسببها الأحياء الدقيقة نتيجة افسادها للأغذية وإتلافها، تعتبر البكتيريا من مؤشرات عملية تلوث الأغذية بصفة عامة، حيث تحتوي الأغذية من مصادرها الطبيعية على بعض البكتيريا، كما أنها تتعرض لتلوث أثناء التداول، فيزداد محتواها الميكروبي (البكتيريا) وتنمو وتتكاثر فيها. والغذاء بما فيه اللحوم يعمل كبيئة لهذه الميكروبات فتسبب تحلله وفساده، كما تنتقل الميكروبات الممرضة عن طريقه فتسبب أمراضا للمستهلك، وأهم مظاهر الفساد للحوم وخاصة الدجاج هي ظهور لزوجة على السطح الخارجي كما تظهر غالبا نكهة حامضية في تجويف الأحشاء الداخلية وهو ما يسمى فساد الأحشاء وخاصة عندما تترك الأحشاء في الداخل، والبكتيريا هي المسؤولة عن هذا الفساد، ويحتوي الدجاج على عد قليل من الميكروبات التي لا تستطيع النمو بوجه عام عند درجات الحرارة المنخفضة، وهي التي تسبب الفساد عند منطقة السطح (الجلد) حيث تأتي من ماء الغسيل و التداول.

الــمــقدمــة لقد زاد الاهتمام بالأحياء الدقيقة (الميكروبات) في الأغذية لارتباطها الوثيق بصحة الانسان وسلامته من حيث التلوث فضلا عن الخسائر الاقتصادية التي تسببها الأحياء الدقيقة نتيجة افسادها للأغذية وإتلافها، تعتبر البكتيريا من مؤشرات عملية تلوث الأغذية بصفة عامة، حيث تحتوي الأغذية من مصادرها الطبيعية على بعض البكتيريا، كما أنها تتعرض لتلوث أثناء التداول، فيزداد محتواها الميكروبي (البكتيريا) وتنمو وتتكاثر فيها. والغذاء بما فيه اللحوم يعمل كبيئة لهذه الميكروبات فتسبب تحلله وفساده، كما تنتقل الميكروبات الممرضة عن طريقه فتسبب أمراضا للمستهلك، وأهم مظاهر الفساد للحوم وخاصة الدجاج هي ظهور لزوجة على السطح الخارجي كما تظهر غالبا نكهة حامضية في تجويف الأحشاء الداخلية وهو ما يسمى فساد الأحشاء وخاصة عندما تترك الأحشاء في الداخل، والبكتيريا هي المسؤولة عن هذا الفساد، ويحتوي الدجاج على عد قليل من الميكروبات التي لا تستطيع النمو بوجه عام عند درجات الحرارة المنخفضة، وهي التي تسبب الفساد عند منطقة السطح (الجلد) حيث تأتي من ماء الغسيل و التداول.